أ ن الذين يسخرون كل أمكانياتهم لضرب ثورة الجنوب فأنهم سيفشلون مهما بيتوا من أكاذيب على رمز الثوره الزعيم حسن باعوم لان لولا هذا الزعيم و الشعب لما وصلت قضيتنا لهذا المستوى . وقد تحدث كثير من المناضلين بأن الزمن كفيل بكشف هؤلاء المرتزقه الذين يسيؤون الى الثوره وفي هذه الأيام قد أنكشف بعض الغموض في مصداقية قيادات تعتبر نفسها هي من لآبد أن تقود الشعب وبالدعم الذي يأتيهم ولآ نعرف بضبط مصدره قد نجحت في تكوين أنصار لها ولكن من يتصفح المواقع الألكترونيه ينعدم بما يراه والصور التي يشاهدها خصوصاً التي تجمع أحدى هذه القيادات المدعومه وقيادات حزب الاصلاح التكفيري وهذا اللقاء فعلاً صدم كثير من أبناء شعبنا لآن هذا القيادي المدعوم مالياً وأعلامياً ولكن تم تسريبه للمواقع الألكترونيه ولم ينكره هذا القيادي بل برر هذا الأجتماع بأنه دعوه من طالب يحضر رسالة الماجستير المشكله هنا ليست في مادار في هذا الأجتماع او اللقاء لكن في مجرد الجلوس على طاوله واحده مع من قتل شباب وطننا ومصافحته وتحدث اليه حصوصاً أن واحد منهم متهم بقتل الشهيد بارعيده ذلك الشاب البطل التي سالت دمائه على تراب هذا الوطن الغالي فماذا سيتقول أسرته وأصحابه عن قيادة الحراك التي دائماً ما تتغنى بأنها ستثار لدماء الشهداء من القتله ولكن الذي حصل عكس هذا تماماً خصوصاً عن هذا القيادي الذي دائماً يتهم الزعيم ورفاقه الخيانه والعماله وأنهم خانوا دماء الشهداء ولكن الوعي الذي يمتلكه شعبنا يكشف كل المؤامرات على قضيتنا او الأ ستخفاف بمشاعر شبابنا من قبل هذه القيادات المشكوك في و لائما للثوره لآن كل مناضل حر لآتسمح له كرامته بأن يجلس ويتناقش مع من قتل أو ساعد على قتل شبابنا وعلى أهل المكلا وبالأخص الشرج أن يتصدوا لمن يحاول أن يبرر دخوله في حوار مع من سفك دم الشهداء الجنوبيين وبالأخص دم الشهيد البطل بارعيده لأن هؤلاء المتهمين من جزب الاصلاح التكفيري يحاولون تبرئة أنفسهم بمثل هذه اللقاءات او الأجتماعات مع قيادات معروفه ونطلب الأعتذار من هذا القيادي لأسرة الشهيد وأصدقائه وللشعب لأن هذا اللقاء مع متهم بقتل بارعيده يعتبر تفريط في دمه وعلى هذا القيادي الكف عن الأكاذيب و الافتراء على المناضلين الشرفاء وأن يضع يده بيد جميع المناضلين ويتخلص من غروره لان هذا سيؤدي به الى العزله مره أخرى وثوره حتى النصر
صور عدن 